جيرارد يتحول إلى طوق نجاة لمدرب إنجلترا

وسط موجة الاصابات والايقافات التي تجتاح المنتخب الانجليزي تنفس ستيف ماكلارين المدير الفني للفريق الصعداء بعدما علم بوجود احتمالات للحاق ستيفن جيرارد نجم خط وسط ليفربول بصفوف الفريق قي مباراته المهمة والمصيرية غدا السبت ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008).
وتعهد ماكلارين ببذل كل ما بوسعه من أجل تجهيز جيرارد لخوض هذه المباراة الصعبة حتى إذا اضطر إلى حقنه بمسكن للالام في إصبع قدمه المكسور.
وأعرب الاسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لليفربول عن قلقه من إصرار ماكلارين على الدفع بجيرارد ولكن فرصة مشاركة اللاعب تزايدت بعد أن أدى مرانه مع الفريق في اليومين الماضيين دون أي مشاكل.
وسيفتقد ماكلارين في مباراة الغد لجهود عددا من لاعبيه مثل المهاجم بيتر كراوتش للايقاف والمدافعين جاري نيفيل وسول كامبل للاصابة ولاعب خط الوسط فرانك لامبارد والمهاجم واين روني للاصابة أيضا.
كما تحوم بعض الشكوك حول مشاركة لاعب خط الوسط أوين هارجريفز بعد أن أصيب في الفخذ خلال مران الفريق أمس الاول الاربعاء.
وأكد ميكا ريتشاردز مدافع فريق مانشستر سيتي والمنتخب الانجليزي الذي ينتظر أن يشغل مكان جاري نيفيل في مركز الظهير الايمن "لدينا بعض الاصابات لكن الفريق ما زال جيدا بالدرجة الكافية لتحقيق الفوز في المباراتين (أمام الكيان الصهيوني غدا وروسيا الاربعاء المقبل).
وأضاف "الفريق يضم حاليا بعض عناصره الثابتة وأيضا بعض العناصر الجديدة المنضمة حديثا مثل ديفيد بينتلي وأشلي يانج وجوليان ليسكوت ويمكنهم الاداء بشكل جيد عند الحاجة لجهودهم.
ورغم ذلك لم تكن الاستعدادات لهاتين المباراتين على الوجه الامثل رغم أهمية المباراتين في تحديد مصير المنتخب الانجليزي من التأهل للنهائيات التي تستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك منتصف العام المقبل.
وما زال أمام المنتخب الإنجليزي خمس مباريات في التصفيات لكنه يحتل الان المركز الرابع في التصفيات ولا يستطيع التفريط في أي نقطة أمام المنتخبين الصهيوني والروسي صاحبي المركزين الثاني والثالث في المجموعة لان ضياع أي نقطة في المباراتين قد يضع الفريق في موقف أكثر صعوبة ويضعف فرصته في التأهل للنهائيات.
ولم يسبق للمنتخب الصهيوني ان تغلب على نظيره الانجليزي وكانت سعادة الفريق طاغية بعدما أسقط المنتخب الانجليزي في فخ التعادل السلبي في مباراة الذهاب التي جرت بين الفريقين في تل أبيب خلال آذار/مارس المقبل.
ورغم ذلك حذر ريتشاردز من التهاون بالمنتخب الصهيوني وقال "يجب أن نتذكر أن المنتخب الصهيوني فريق جيد يصعب من مهمة منافسيه في الملعب.
وفي الوقت الذي يركز فيه المنتخب الانجليزي في استعداداته للمباراة على ستيفن جيرارد يركز المنتخب الصهيوني في الاستعداد للمباراة على لاعب آخر من ليفربول وهو صانع ألعاب المنتخب الصهيوني يوسي بن ايون.
وقال بنايون "إذا فزنا ستكون هذه النتيجة حديث الناس لسنوات قادمة. لا أبالي بما يقوله الناس عنا بأننا فريق سلبي أو غير سلبي. تعادلنا مع إنجلترا سلبيا في دولة الكيان الصهيوني وكانت نتيجة رائعة بالنسبة لنا وسأكون سعيدا بأن ألعب مدافعا مرة أخرى لنحقق نفس النتيجة.

موضوع  متميز مشكور ويل عالموضوع